التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف سير ملهمة

جاك ما حكاية نجاح

                جاك ما حكاية نجاح من منا لا يعرف جاك ما jack ma مؤسس موقع "علي بابا alibaba"  ذلك الشاب المغمور الذي صعد صعودا صاروخيا في عالم المال والأعمال وتربع على عرش الريادة في الصين. جاك ما لم يكن غير مدرس أنقليزية لا يعرفه أحد يتقاضى أجرة شهرية ب120 يوان أو ما يعادل 15 دولار، ولم يكن راضيا تماما على هذا الوضع، فاختار الاستقالة والبحث عن فكرة أخرى تجعل منه أحسن ماديا. في عمر الثلاثين في عمر الثالثين ذهب جاك ما لأمريكا أين رأى لأول مرة في حياته حاسوبا ولامس لوحة مفاتيحه ومن هنا أتت فكرة تأسيس موقعه الالكتروني والعمل على الانترنات. في حوار له مع الصحفي تشارلي روز يتحدث جاك عن أسباب تربعه على عرش إمبراطورية مالية وبلوغه مصاف الملياردات ويقول أن كلمة "لا"  كانت محفزه ودافعه للبروز. " آمن بما تفعله، أحبه،  سواء أأحب الناس ذلك أم لم يحبوه، كن بسيطا، الحياة كعلبة شوكولا، لا تعرف محتواها ولا تعرف على ماذا ستحصل" https://m.youtube.com/watch?v=2baJreTbMvs&feature=youtu.be لم يكن طريق جاك ما معبدا، ولم يكن والداه غير ممثلين يؤ

الإرادة نار الأحلام المحققة

                 الإرادة نار الأحلام المحققة في حياتنا مررنا بتجارب كثيرة أو قرأنا عن تجارب ترك أصحابها بصمة في العالم، بقوة عزيمتهم وإصرارهم اللامتناهي على بلوغ الهدف المنشود . هؤلاء الأشخاص كان مبلغ حلمهم أن يحققوا طموحا واحدا و أن يبلغوا مرادهم و حلمهم الأول الذي نشأ في نفوسهم على هشاشتها و غضاضتها . لم يكن هؤلاء الّذين ارتقوا مميزين عن غيرهم سوى بسلاح الإرادة، كانت لهم عزائم لا تقهر ونفوس لا تهزم وأرواح مجاهدة في سبيل الحلم وكان الحلم يتقد في جوارحهم فيشتعلون رغبة لتحقيقه. هؤلاء الأشخاص برزوا الآن كأيقونات، يعرفهم القاصي والداني، تفرقوا على  أنحاء العالم ولكن جمعتهم قوة إرادتهم وطموحاتهم  المحققة. طه حسين  أذكر وأنا بعد في مرحلة الثانوي أني قرأت سيرة الكاتب طه حسين "الأيام"، كان طفلا ضريرا، متوقد الشعور والإرادة، وأذكر مما كتب عن تجربته أنه التقم لقمة وجال في خاطره أن من حوله يغمسون الخبز بيديهم الاثنتين في المرق ففعل وأثار فعله موجة سخرية من بقية أفراد عائلته، لكن والده طبطب عليه وأعلمه أن يا بني التقم اللقمة بيد واحدة فكلنا يفعل هذا . أوردت

سفن الغياب و أشرعة العودة

  سفن الغياب وأشرعة العودة يقولون أن في ديسمبر تنتهي كل الأحلام .. بت أرقب هذا الشهر   نهايته كما يرقب السقيم خلاصه ، في كل سنة يمر هذا الشهر بطيئا ثقيلا و كأنه ينتزع منا أرواحنا ، فنخسر علاقة بنيناها ، و تضمحل أخرىو تبقى أخرى معلقة فلا هي انتهت لترحل بثقلها و لا هي عادت لها جذوتها . في هذا الشهر ، تقفر القلوب من المشاعر و كأن الكل قد فرغت خزائن قلبه من الخلجات ، و بقي على حافة الانتظار لتأتيه السماء بخزان جديد. تحوم النوراس في ملتقى صحراء الأيام و برود الشتاء ، لتبشر بقدوم موسم الأمطار ، فتسكن أراضي القلوب المنهكة و تبقى في انتظار أفول العام و تكسر ما بقي من أحلام معلقة على جدران الزمن.  ثم تأتي سفينة ، تمد أشرعتها في الفضاء لتلقي حبلا لمن بقي صامدا دون انفجار قلبه فينتشله من المرفإ القديم المتهالك بفعل مرور الأيام. في ديسمبر تنتهي كل الأحلام ، لتتكون البدايات الجديدة و تنبثق كطائر الفينيق من رماد الأيام المنصرمة لتخبرنا أن لكل بداية نهاية و كل نهاية هي بداية جديدة.